كييف تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا تدمير سد كاخوفكا لـ10 قتلى و41 مفقوداً
كييف تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا تدمير سد كاخوفكا لـ10 قتلى و41 مفقوداً
أعلنت أوكرانيا، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا في جنوب خيرسون الذي حمّلت كييف روسيا مسؤولية تفجيره إلى عشرة قتلى، مضيفة أن 41 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
وأدى تدمير السد الذي يقع تحت السيطرة الروسية في منطقة خيرسون في 6 يونيو الجاري إلى اجبار آلاف السكان على الفرار، كما أثار مخاوف من حدوث كارثة إنسانية وبيئية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيفغور كليمنكو على تلغرام: "حاليا، نعلم عن مقتل نحو عشرة أشخاص في خيرسون والمنطقة"، مشيرا إلى "أننا نبلِغ أيضا عن فقدان 41 شخصا".
من جهته، أفاد حاكم منطقة خيرسون، الأكثر تضررا من فيضان مياه السد، بأنه تم العثور على جثتين، الاثنين/ في عاصمة المنطقة التي تحمل أيضا اسم خيرسون.
وقال أوليكسندر بروكودين على تلغرام: "عُثر اليوم على امرأة مجهولة الهوية ورجل يبلغ 50 عاما غارقين في إحدى مناطق المدينة".
وقبل يوم صرّح بروكودين بأن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما قصفت روسيا قارب إنقاذ كان يعمل على نقل ناجين بعد الفيضانات المدمرة.
وتتقاذف كييف وموسكو الاتهامات حول المسؤولية عن تفجير السد الضخم الواقع على نهر دنيبرو.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.